بحضور والده وأفراد من عائلته ، أشرفت السلطة المحلية بقيادة أيت اعميرة نهار اليوم على إعادة إيداع فقيه مسجد " السوالم " بالجماعة ذاتها مستشفى الأمراض النفسية بمدينة إنزكان لتلقي العلاج النفسي اللازم .وتم إحالة الفقيه في بداية الأمر على المركز الاستشفائي ببيوكرى لاتخاذ الاجراءات الضرورية لنقله إلى إنزكان عبر سيارة إسعاف جماعة أيت اعميرة .وكان المعني قد رجع قبل نحو يومين إلى المسجد مصرا على الإمامة بالناس هناك وممارسة نشاطه كما في السابق لتتدخل السلطة لمعالجة الوضع غير أن بعض الأفراد واجهوها رافضين أي توقيف للفقيه . وكان المعني بالأمر قد خضع ، في وقت سابق ، لأبحاث من لدن السلطات المحلية على خلفية ما جاء في خطبة جمعة قيل بأنه مس فيها بالمقدسات و قذف من خلالها العلماء، و قد أطلق سراحه بعد ذلك. ومباشرة بعد هذه الواقعة، التأمت ساكنة المدشر بدعوة من المكتب التنفيذي لجمعية أمل السوالم المتعاقدة مع الإمام بخصوص مناقشة هذا الموضوع، وهي المناقشة التي امتدت إلى وقت متأخر من ليلة ذلك اليوم ، وتقرر بالإجماع مباشرة عملية فك الارتباط بهذا الإمام، كما تقرر توجيه رسالة في الموضوع إلى السلطة المحلية و إلى مندوبية وزارة الأوقاف والإسلامية بالإقليم بخصوص الإخبار بهذا القرار. يذكر أن الامام الموقوف لا يتوفر على التزكية التي يسلمها المجلس العلمي. مع العلم أن الامام نفسه يشهد له بكفاءة عالية و مستوى راقي في تلاوة القران وتجويده، وكان أيضا يلقي دروس الوعظ والإرشاد لفائدة سكان الدوار.