فرنسيون مقيمون بالمغرب غاضبون من قرار باريس عدم الاعتراف بلقاح "سينوفارم"

عبر مواطنون فرنسيون مقيمون بالمغرب، عن استيائهم من عدم اعتراف بلادهم بلقاح "سينوفارم" الصيني، ضمن اللقاحات المسموح لمتلقيها بالدخول إلى فرنسا.
وقالت بيرانجير العنباسي، رئيسة الجمعية الفرنسية العالمية، فرع المغرب، إن الجالية الفرنسية بالمغرب قد استفادت من لقاح "سينوفارم"، مطالبة سلطات بلادها بالمصادقة اللقاحات المعتمدة في المغرب.
جاء ذلك ضمن رسالة وجهتها العنباسي إلى "جان بابتيست لوموين"، كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية المكلف بالسياحة، والفرنسيين المقيمين بالخارج.
وأضافت أن الفرنسيين المقيمين بالمغرب مصدومون لأن فرنسا لا تقبل بلقاح "سينوفارم" الذي استفادوا منه في حين أنه معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية.
وشددت الرسالة على أن هذا القرار "أحادي وتعسفي"، وبمثابة عقاب لعدد كبير من الفرنسيين الملقحين باللقاح الصيني في المغرب.
وقالت بيرانجير العنباسي إن "الفرنسيين في المغرب يقدرون سياسة الحكومة المغربية المتمثلة في السماح للأجانب المقيمين بالمغرب بالاستفادة من التطعيم ضد كوفيد في نفس الظروف التي يتمتع بها المغاربة".
وفي السياق ذاته، ذكرت العنباسي، أن "وزارة الخارجية الفرنسية رحبت أيضا بخطوة السلطات المغربية تطعيم الرعايا الفرنسيين المقيمين في المغرب".
يشار إلى أن فرنسا اشترطت على القادمين إليها أن يكونوا ملقحين بلقاحات "فايزر" أو "مودرنا" أو "أسترازينيكا"، أو "جونسون آند جونسون"، فيما استبعدت اللقاح الصيني "سينوفارم".