نقابة ترفض اختزال الجامعة العمومية المغربية في حالات شاذة

عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بني ملال عن شجبه اختزال الجامعة العمومية المغربية في حالات شاذة إن ثبتت لا يقاس عليها، وتبخيس التضحيات التي تقدمها هيئة الأساتذة الباحثين في مجال التدريس والتأطير والبحث العلمي والإنساني كذلك.
وثمن بيان صادر عن المكتب ما جاء في بلاغ المكتب الوطني الصادر بتاريخ 20 دجنبر 2021 فيما بات يعرف بقضية " الجنس مقابل النقط"، معبرا عن إدانته كافة أشكال الفساد ومظاهر الانحراف داخل كل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها السلوكيات التي تمس كرامة المرأة المغربية.
ورفض البيان الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه كل المبادرات "غير القانونية" الماسة باستقلالية الجامعة من قبيل تنصيب "خلايا الإنصات"، و"إطلاق رقم أخضر"، الذي قد يشجع على الابتزاز والشكايات الكيدية، وفق تعبير المصدر.
وحمل بيان النقابة المسؤولية للجهات ذات المصلحة التي تسعى إلى تشويه صورة الأستاذ الباحث بما هو قدوة أخلاقية وقيمة علمية، ومحاولة تأسيس رأي عام ينظر للجامعة على أنها مرتع للفساد ووكر للدعارة .
وفي سياق آخر، أعلن الفرع الجهوي للنقابة تضامنه اللامشروط مع الملف المطلبي المشروع لكل أساتذة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مطالبا الوزارة الوصية بإلحاق المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالتعليم العالي في إطار توحيد هياكل التعليم العالي ما بعد الباكالوريا وتغيير إطار أساتذتها.
ودعا البيان الوزارة الوصية إلى تسريع تنزيل النظام الأساسي الجديد، كما تم الاتفاق عليه مع النقابة الوطنية للتعليم العالي، والتعجيل بحل كل القضايا العالقة، بما فيها ملف الدكتوراه الفرنسية، وصرف مستحقات السادة الأساتذة في الترقية المجمدة منذ سنوات.