قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن "هذه الحكومة التي يترأسها الأحرار، هي الأولى في تاريخ المغرب منذ الاستقلال التي ستقدم تعويضات للفقراء والمستضعفين"، مضيفا أنه سيكتب لها في سجل منجزاتها بأنها أول من قامت بتوفير الدعم المباشر للفقراء. واعتبر بايتاس خلال المحطة الثامنة لمنتدى المنتخبين الجهويين بجهة كلميم وادنون، السبت، أن الخصوم "من حقهم الانتقاد وأن يقولوا ما يشاؤون لأن هذا هو النظام الديمقراطي الذي بنيت عليه بلادنا، غير أن المحصلة هو أن هذا المنجز (الدعم الاجتماعي المباشر) يسجل للحكومة وللملك مهندس هذا المشروع والذي أعطى لبناته". وأضاف الوزير المنتدب الملكف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة أن المغرب "خرج من وضع سياسي مختلف، إلى وضع سياسي طبيعي، ونحن الآن في مرحلة جديدة بعد مرحلة كانت موسومة بالبلوكاج"، مضيفا أنهم في الحزب قيادة ووزراء ومنتخبين "مقطراتش بنا الشتا ونحن أبناء الميدان". وأشار القيادي التجمعي إلى أن في المرحلة الجديدة "المؤسسات تشتغل وفق الضوابط الموجودة في السياسة، من تدافع ومعارضة"، مضيفا أن توجيه الانتقادات للحكومة أمر عادي ومن حق أي كان لأن هذه هي الديمقراطية والدورة السياسية، لكن ذلك لن يمنع الحكومة في المضي في مسار الإصلاح". وشدد على أن حكومة عزيز أخنوش، نجحت في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا في أن تحافظ على مستوى الاستثمار العمومي، بل وترفع منه ومن حجم مناصب الشغل، وترفع من الإمكانيات المادية الموجهة لقطاعات الصحة والتعليم وتقوم بإصلاح ميثاق الاستثمار. ولفت عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار، أمام حشد من منتخبي حزبه بجهة كلميم وادنون، إلى أنه بالرغم من المشاكل التي مرت منها بلادنا من تضخم وتداعيات التقلبات الدولية والجفاف إلا أن القيادة كانت دائما تستحضر المشاكل المحلية، سواء رئيس الحكومة وحتى الوزراء. واعتبر أن استحضارهم للمشاكل المحلية نابع من "أننا أولاد التجربة الديمقراطية وصناديق الاقتراع وأبناء العمل الجماعي الصغير، فالرئيس كان عصوا منتخبا في جماعة تافراوت واليوم هو رئيس جماعة أكادير، وعبد ربه كان عضوا في جماعة إمي نفاست واليوم عضو جماعة سيدي افني ووزير". في السياق ذاته، أوضح بايتاس قائلا: "حنا ماشي ناس قطرات بنا الشتا ديال العام الفايت"، مؤكدا أن "المنتخبين التجمعيين أبناء الميدان ونشأوا فيه، وخرجوا من الواقع بصعوباته وتعقيداته ومختلف اشكالاته وسيظلون أوفياء للحفاظ على هذا الواقع في سيدي افني وطانطان وباقي الأقاليم".