كثبان مرزوكة تستقبل مسابقة الدراجات الهوائية الجبلية الأكثر شهرة و صعوبة في العالم

يحتضن المغرب الدورة الثانية عشرة من سباق تيتان ديزرت مسابقة الدراجات الهوائية الجبلية الأكثر شهرة و صعوبة في العالم ما بين 30 أبريل و 5 ماي. و سيشارك في هذا السباق الذي يتجاوز مداره 600 كلم فريق يمثل الجامعة الملكية المغربية بالإضافة إلى أكثر من 450 مشترك من مختلف الدول.
وقال المنظمون في بيان توصلت « القناة » بنسخة منه، إن مسابقة الدراجات الجبلية تعود من جديد إلى المغرب إبتداء من يوم الأحد المقبل، و تحظى هذه التضاهرة باهتمام كبير في الساحة الرياضية الدولية خلال الأيام المقبلة
و في ندوة صحفية بمقر الجامعة الملكية المغربية للدرجات الهوائية، قام رئيس الجامعة محمد بلماحي، رفقة المدير الرياضي لمؤسسة غيس تيتان باي غرمين روبين بيريس و غيتة العراقي المكلفة بالتسويق بشركة سيات المغرب الراعي الرسمي للمسابقة بإعطاء تفاصيل المرحلة المقبلة للصحافة كما تم تقديم أعضاء المنتخب المغربي المشارك في الدورة.
و سوف يشارك في غيس تيتان باي غرمين عن الفريق المغربي التابع للجامعة الملكية المغربية كل من رضوان المعروفي و محمد ملالي و محمد سعيد العموري، الذين قاموا بتقديم قميص الفريق خلال الدورة.
وقد عبر رئيس الجامعة المغربية للدراجات الهوائية محمد بلماحي عن سروره لوجود فريق يمثل المغرب من جديد في هذه المسابقة دات مراحل الأكثر صعوبة في العالم.
و من جهة أخرى عبرت هالة غميرة نائبة المدير العام لمجموعة سيات المغرب على أن السيارة الجديدة سيات ليون إكسبيريونس ستكون و لأول مرة السيارة الرسمية لمسابقة الصحراء و سوف تكون متواجدة خلال كل أطوار المسابقة.
منذ أن جاء غيس تيتان باي غرمين إلى المغرب عام 2006 حتى اليوم تمكن 4000 متسابق من التمتع بالمناظر الخلابة التي يمتاز بها المغرب و التي تجعل من هذا الأخير وجهة سياحية متميزة لممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية الجبلية.
و سوف تعطى الإنطلاقة للسباق يوم الأحد بمدينة معديد حيث ستقام كل أطوار الدورة بإقليم الرشيدية الذي يتوفر على تضاريس الصحراوية تتخللها كتبان رملية، وسوف تقطع 612 كلم للمسار في ستة مراحل، تمتاز كلها بصعوبة المسلك عبر كتبان الرمال تحت درجة حرارة قاصية ، كل هذه المعطيات تعتبر إختبارا حقيقياللقوة العقلية و الجسمانية للمشاركين المنحذرين من 23 جنسية مختلفة.
وإلى ذلك ، تنظم غيس تيتان باي غرمين مجددا هذه السنة مشروعا تضامنيا بالمغرب تحت شعار « السماع من جديد من أجل الحياة من جديد ». هذا العمل التضامني سيساهم في تحسين حاسة السمع عند المصابين بإعاقة سمعية، و قد استفاد أكثر من 1000 شخص بمنطقة الرشيدية من هذه المبادرة خلال 6 سنوات الفارطة طوال مدة المشروع التضامني.