لليوم الخامس على التوالي، تواصلت فعاليات مهرجان « موازين » بالعاصمة الرباط، في دورته ال16، بعروض موسيقية عالمية من مختلف مناطق المعمورة. كان جمهور الرباط بمنصة فضاء شالة الأثري، مع موعد بالفرقة الإسبانية « تريو شيكويلو وماركو ميزكيدا »، في مزج ساحر مع آلة البيانو والقيثارة وموسيقى الفلامينكو والجاز. وسافر جمهور فضاء شالة الأثري مع فرقة الثلاثي خون غومير تشيكويلو، ماركو ميزكيدا، وباكو دي مود، في سفر موسيقي وفني مزج بين أصالة الفلامينكو وحساسية وعمق موسيقى الجاز المعاصرة. بعزفه الفريد على البيانو، ونهله من أساليب موسيقية متنوعة. هذا، واستطاع ماركو ميزكيدا، بصحبة عازف القيثارة المتميز في أسلوب الفلامينكو، خون غومير تشيكويلو، وباكو دي مود على آلة الإيقاع، أن يوقعوا على حفل تميز بالأصالة والإعجاب المتبادل، و »استغراق » كبير في الموسيقى.