صوت مجلس الأمن الدولي، الاثنين، لصالح قرار يأذن بإحداث قوة دولية لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة. وتم اعتماد القرار رقم 2803، الذي صاغته الولاياتالمتحدة، بأغلبية 13 صوتا وامتناع عضوين عن التصويت (روسيا والصين). وبموجب هذا القرار، تسهر هذه القوة المؤقتة، أساسا، على تأمين المناطق الحدودية في غزة، وحماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ودعم تكوين ونشر قوة للشرطة الفلسطينية التي تمت إعادة تشكيلها. ويدعم القرار خطة السلام الأمريكية من أجل غزة، ويدعو كافة الأطراف إلى تنفيذها بشكل كامل، "لاسيما احترام وقف إطلاق النار، بحسن نية ودون تأخير". كما ينوه القرار الأممي بإنشاء مجلس السلام باعتباره هيئة إدارية انتقالية تتمتع بالشخصية القانونية الدولية، والذي سيقوم بتحديد الإطار وتنسيق تمويل إعادة إعمار غزة طبقا لخطة السلام الأمريكية. وفي هذا السياق، يدعو القرار مجموعة البنك الدولي وباقي المؤسسات المالية الدولية إلى "تسهيل وتوفير الموارد المالية لدعم إعادة إعمار وتطوير غزة، لاسيما من خلال إنشاء صندوق ائتماني مخصص يشرف عليه المانحون".