تعرضت عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، جليلة مرسلي، لما قالت عنه 'موقف مهين ومخزي'، من طرف مدير مديرية الارتقاء بالتعليم الخصوصي والتعاون بوزارة التربية الوطنية، خلال اجتماع رسمي مؤخراً. وقالت مرسلي، إننا 'كنا في اجتماع لتباحث الدخول المدرسي المقبل، وكنت المرأة الوحيدة في الاجتماع الى جانب زملائي الرجال'، مضيفة 'حين طلبت الكلمة فاجأني المدير بأنه يرفض منحي الكلمة ولما اصررت أجابني بأسلوب غير لائق ويحمل الكثير من العنف الرمزي والاهانة لشخصي كامرأة بأن ليس من حقي الكلام'. وتابعت رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة الدارالبيضاء-سطات، أن المسؤول في وزارة التربية الوطنية أشهر في وجهها ورقة الانتماء الحزبي، بقوله: 'هذا ليس البرلمان و حنا هنا ما كانديروش السياسة مع العلم أنه لا يفترض فيه أنه يعرف شيئا عن انتمائي أو مهامي السياسية لكنه لم يستطع أن يخفي اختلافه السياسي مع الهيئة التي أنتمي إليها'. وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن 'المدير لم يتمالك نفسه لما جاءته الفرصة لتعنيف امرأة تنتمي إلى حزب التجمع الوطني الأحرار ولو أننا كنا في إطار غير سياسي'. إقرأ أيضا: 'المرأة التجمعية' تتضامن مع أمزيل ومرسلي وتدين بشدة ما تعرضتا له من ابتزاز وإهانة في سياق متصل، دخلت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، على الخط، معلنةً أنها 'لن تسكت على إهانة أو قمع أو ابتزاز أو طمس المرأة المغربية التي أبانت عن كفاءتها وقدراتها في التنمية بجميع مجالاتها'. وأعربت المنظمة عن 'إدانتها الشديدة لهذه التصرفات التي تهدف إلى المساس بكرامة المرأة التجمعية التي أبنت عن كفاءتها وتدبيرها البين لجميع المسؤوليات التي تدبرها'. وقالت إن جليلة مرسلي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وفاعلة جمعوية بامتياز، ويشهد لها بالكفاءة وروح المسؤولية وبصفتها مسؤولة عن مؤسسات التعليم الخصوصي تتعرض للقمع من طرف مسؤول بوزارة التربية الوطنية خلال اجتماع رسمي حول التعليم الخصوصي حضره مجموعة من المتدخلين في القطاع كلهم رجال حين طلبت الأخت مرسلي أخذ الكلمة للتعبير عن رأيها في موضوع النقاش يتم قمعها وإهانتها أمام الجميع وكلهم رجال. وتابعت: 'ليس إلا لأنها تمارس حقا من حقوقها الدستورية ألا وهي السياسة وفي حزب التجمع الوطني للأحرار الذي استطاع في وقت وجيز أن يخلق دينامية وطنية تواكب التحولات والدينامية التي يعرفها العالم عامة ووطننا العزيز خاصة'.