بعد عطاءها الفني المتمثل في أكثر من 60 سنة، وجدت الفنانة المغربية القديرة صفية الزياني، المشهورة فنيا بلقب ‘خالتي الروندة' نفسها عاجزة عن تسديد المقابل المادي لمكان سكانها، ولمتمثل في مبلغ 30 ألف درهم. وخرجت الفنانة التي ألف الجمهور حضورها خفيف الظل على مدى عمر من العطاء للتلفزيون المغربي، لأول مرة في منظر مؤثر باكية بدموع حقيقية، تستنكر من الحال الذي آلت إليه ومن قلة حيلتها أمام حكم قضائي أجبرها على إفراغ البيت الذي يأويها في خريف العمر. وكشفت ‘خالتي الروندة' أنها تمر من محنة صعبة بعد صدور حكم بالإفراغ من منزلها المكترىبمدينةالرباط، بسبب دعوة قضائية رفعها ضدها صاحب المنزل، في وقت تعجز فيه قدراتها المادية تماما عن توفير مكان آخر للعيش.