منصة "جسور" تفتح أبوابها أمام الشباب حاملي المشاريع والمقاولين الذاتيين

أعلنت منصة شباب الصخيرات – تمارة "جسور" عن افتتاح أبواب التسجيل للشباب حاملي المشاريع، المقاولين الذاتيين أو الراغبين في متابعة تكوين من أجل تنمية المهارات و تحسين قابلية التشغيل.
وأوضح بلاغ من منصة "جسور" أن عرضها الابداعي يرتكز على 4 محاور رئيسية، أولها جسر المقاولة عبر برنامج مرافقة حاملي المشاريع و دعمهم في دراسة المشاريع و إعداد ملفات طلب الدعم المالي، ومحور جسر المهن و الحرف من خلال برنامج لتكوين تقنيين في مختلف المهن الواعدة بعمالة الصخيرات-تمارة، وجسر المهارات عبر برنامج تقوية القدرات من أجل تعزيز مهارات القرن 21 والخبرة لدى الشباب، علاة على جسر التبادل الذي يعتبر فضاء للعمل المشترك و تبادل الخبرات بين منخرطي منصة "جسور".
وحسب مديرة منصة "جسور"، نسرين قدوري، فإن "القصد من المنصة هو أن تكون مرفق اجتماعي إبداعي، فمثل هذه المبادرات لها نفس الأهداف"، مضيفة أن القيمة المضافة لجسور "هي إختبار أسلوب في التسيير يرتكز على النتائج ويقوم على التشارك في بناء التعاون مع الفاعلين الإقتصاديين المحليين في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات (RSE)".
والهدف النهائي، تقول المتحدثة ذاتها، هو استدامة برامج و عروض خدمات القرب التي تهدف إلى تحسين قابلية التشغيل و تشجيع روح المقاولة لدى الشباب".
وتستهدف المنصة الشباب والشابات الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 سنة و القاطنين بعمالة الصخيرات-تمارة.
وتعتبر منصة "جسور" ثمرة شراكة إبداعية بين القطاع العمومي و القطاع الخاص تقوده عمالة الصخيرات تمارة بتعاون مع كافة الفاعلين السوسيو-اقتصاديين على المستوى المحلي.
كما تعتبر بنية تحتية اجتماعية و ترابية تسعى إلى الدمج السوسيو مهني للشباب، و تدخل في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عبر برنامج تحسين الدخل و الإدماج الاقتصادي للشباب.