أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن كلا من إسبانيا والمغرب ستحققان فيما حدث عند سور "مليلية". وأشار ألباريس، في مقابلة على قناة "أنتينا 3″، إلى أن "مكتب المدعي العام المغربي وأمين المظالم الإسباني سيحققان في الوقائع". مشددا في السياق ذاته، على أن "إسبانيا والمغرب تريدان معرفة ما حدث في القفزة إلى سور مليلية التي خلفت يوم الجمعة الماضي أكثر من عشرين قتيلاً". وأكد أنه على أية حال "من الواضح أن هجوما كبيرا من 2000 شخص يصعب إدارته"، لذا فإن إسبانيا بحاجة إلى "زيادة تعزيز التعاون مع المغرب" ومع دول العبور للهجرة القادمة من الجنوب. وردا على سؤال حول المزاعم المغربية بأن الجزائر كانت مسؤولة عن الاعتداء بتراخيها مع المهاجرين، أجاب البارس بأنه لن "يتهم دون معرفة ما حدث" ، لذلك "تريد كل من إسبانيا والمغرب معرفة ما حدث ونحن واضحون بشأن الحقائق ". كما أشار ألباريس إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يشارك بشكل أكبر في إدارة هذه الهجرة لأنها "ظاهرة معقدة للغاية لا يمكن لأي بلد أن يواجهها بمفرده". وقال ألباريس، إنه من الضروري إدراك مدى تعقيد ظاهرة الهجرة وتعقيد حماية الحدود البرية الوحيدة لأوروبا مع إفريقيا، مما يبرز الحاجة إلى زيادة التعاون مع أوروبا ودول العبور والمنشأ.