قال الناخب الوطني وليد الركراكي، إن دفاع المنتخب المغربي يشكل تحديًا حقيقيًا في ظل افتقاد العميد رومان سايس للتنافسية، مشيرًا إلى بحثه المتواصل عن لاعبين يمكنهم تحمل المسؤولية في هذا المركز الحساس. وتحدث الركراكي في الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الخميس، للكشف عن اللائحة التي سيواجه بها إفريقيا الوسطى يومي 12 و15 من هذا الشهر، عن أسباب استدعائه لجمال حركاس مدافع الوداد الرياضي وأيت بودلال لاعب رين الفرنسي. وأوضح الركراكي أن غياب سايس عن التنافسية يطرح تساؤلات بشأن قوة خط الدفاع، قائلاً: "عمق الدفاع لا يخيفني، ولكنه يشكل مشكلة حقيقية بالنسبة لي. أتمنى أن يجد سايس حلاً لوضعيته في أقرب وقت". كما أكد مدرب "الأسود"، أن هذا المركز يعد حساسًا ومهمًا، مما يتطلب التركيز على تطويره. وأضاف الركراكي أنه استدعى حركاس وأيت بودلال لمتابعة أدائهم وإدماجهم في المجموعة، مؤكدًا أن هدفه هو التحضير للمستقبل ومراقبة مدى استجابة هؤلاء اللاعبين لاحتياجات المنتخب، مشيرا إلى ضرورة بدء العمل على بناء خط الدفاع للمشاركة في الاستحقاقات القادمة. وتحدث مدرب الأسود عن الحظ الذي يتمتع به المنتخب بوجود لاعبين مثل نايف أكرد، الذي وجد فريقًا يستطيع المشاركة معه باستمرار، مضيفًا أن التحديات قد تكون غير متوقعة، سواء كانت إصابات أو غيرها، وبالتالي يجب إيجاد حلول سريعة لتعزيز قوة خط الدفاع. وشدد الركراكي على أن المنتخب سيواصل متابعة أكبر عدد من اللاعبين في الفترة المقبلة، وذلك لضمان توفر الخيارات المناسبة لتحسين الأداء في مركز الدفاع وضمان استمرارية تألق المنتخب المغربي في المحافل الدولية. وسيواجه المنتخب المغربي إفريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر الجاري بالمعب الشرفي لوجدة، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا المغرب 2025.