كشف عزيز أخنوش، أن حكومته عملت على تجاوز ضعف التغطية الاجتماعية في صفوف النساء الأرامل، إذ نجحت في مضاعفة عدد المستفيدات لأكثر من 6 مرات مقارنة مع العدد المسجل في نهاية 2021، الذي لم يكن يتجاوز 75.000 أرملة. وأفاد أخنوش في عرض له بجلسة المساءلة الشهرية في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، حول موضوع "السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الانصاف والحماية الاجتماعية"، بأن عدد الأرامل المستفيدات اليوم في إطار الدعم الاجتماعي المباشر، يفوق 420.000 أرملة، منها 330.000 أرملة بدون أطفال لم تكن تستفد في السابق. علاوة على أزيد من 87.000 أرملة يعولون حوالي 97.000 طفل يتيم، وفق دعم اجتماعي سيعرف ارتفاعا تدريجيا ليبلغ 400 درهم عن كل طفل متمدرس بحلول سنة 2026. وبخصوص حماية صحة الأم والأطفال حديثي الولادة، أوضح أخنوش أن الحكومة تواصل صرف منح جزافية لفائدة الأسر عن الولادات الجدد، استهدفت حوالي 42.800 أسرة إلى غاية نهاية يناير من السنة الجارية. لفائدة الولادات الأولى بمبلغ 2.000 درهم، والولادة الثانية بمبلغ 1.000 درهم. بغلاف إجمالي يقدر ب 65 مليون درهم. في سياق آخر، أبرز رئيس الحكومة، أن أكثر من مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة، استفادوا من دعم اجتماعي شهري، عبارة عن منح جزافية بمثابة مدخول يحفظ كرامة كبار السن، لافتا إلى أن هذا الدعم موجه بالأساس لدعم القدرة الشرائية لهذه الفئة العمرية والحد من المخاطر المرتبطة بالشيخوخة.