نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الخميس 16 أكتوبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: دعم السكن.. 36 ألف شاب مستفيد نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية" التي جاء فيها، أن عدد المستفيدين من فئة الشباب من برنامج دعم السكن الاجتماعي، بلغ أزيد من 36 ألفا و500 شاب مغربي دون سن الأربعين، حسب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري. وأضافت الجريدة أن المسؤولة الحكومية كشفت أمام مجلس المستشارين، أن نسبة النساء الشابات من مجموع المستفيدين بلغت حوالي 44,5، مؤكدة أن 63 في المائة من المستفيدين حصلوا على دعم بقيمة 70 ألف درهم، بينما استفاد 37 في المائة من دعم بقيمة 100 ألف درهم. وكالة بيت مال القدس الشريف تطلق مبادرة "شتاء دافئ" ونطالع في يومية "النهار المغربية" أن وكالة بيت مال القدس الشريف أطلقت حملة "شتاء دافئ" 2025، تحت شعار "معا نمنح الدفء والأمل"، وذلك لفائدة أزيد من 5 آلاف من العائلات المحتاجة، الموزعة على عدد من أحياء القدس وقرى المحافظة، بمساهمة مالية من مجلس جماعة الداخلة في الصحراء المغربية. وأوضحت الجريدة أن مشروع "شتاء دافئ"، يعد شكلا من أشكال الدعم الملموس والمباشر لسكان القدس والمؤسسات المقدسية التي تأوي أشخاصا في وضعية الحاجة، وذلك للتخفيف من الأعباء المعيشية الصعبة، التي تثقل كاهل الأسر، في الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون بكافة فئاتهم. الخبرة المحاسبية.. مكامن ضعف المهنة وفي موضوع آخر، نقلت يومية "ليكونوميست" أن دراسة أجراها مكتب الدراسات (EMC) بطلب من هيئة الخبراء المحاسبين، كشفت عن مجموعة من مكامن الضعف التي تعاني منها المهنة، أبرزها أن النشاط مجزأ للغاية وغير متوازن، ويشهد تركيزا قويا، حيث تحتكر 6 في المئة من الشركات 64 في المئة من حجم الأعمال. وأضافت اليومية أنه من جهة أخرى، أظهرت الدراسة أن المهنة تعاني من شيخوخة أطرها، إذ يمثل الخبراء الذين تفوق أعمارهم 70 سنة نسبة 15,7 في المئة من مجموع الأعضاء. وأشارت الجريدة إلى أن مكتب الدراسات، أوصى بوضع خطة عمل لإنعاش القطاع ترتكز على تحسين التنظيم، ومداخيل الشركات، وجاذبية المهنة. الربط المائي بين الأحواض ساهم في ولوج 500 ألف نسمة للماء الشروب ونختم جولتنا الصحفية من يومية "العلم" التي جاء فيها، أن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أكد أن الهدف من السياسة المائية هو ضمان الماء الشروب بنسبة 100 بالمائة لكافة المغاربة أينما كانوا، وبشكل أخص في الوسط القروي. وأضافت الجريدة أن بركة أوضح في جوابه عن سؤال بمجلس المستشارين، أن أثر الربط المائي بين الأحواض لا يقتصر فقط على المدن الكبرى بل يمتد كذلك للوسط القروي، من خلال ضمان الماء ل 500 ألف مستفيد.