نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الجمعة 24 أكتوبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: غوتيريش يشدد على الضرورة الملحة لاغتنام الزخم الدولي الراهن من أجل حل نهائي لقضية الصحراء المغربية نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الحركة" التي جاء فيها، أن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد في تقريره السنوي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية، تنامي الالتزام الدولي بإيجاد تسوية لقضية الصحراء المغربية، التي تدخل عامها الخمسين. وأوضحت الجريدة أن التقرير الذي صدر أول أمس الأربعاء، يسلط الضوء على الضرورة الملحة لاغتنام هذه اللحظة التاريخية بغية تسريع وتيرة السعي نحو تحقيق حل سياسي دائم. وشدد غوتيريش، في تقريره، على الحاجة الملحة لعمل منسق مع اقتراب الذكرى الخمسين للنزاع في نونبر 2025. صدور 249 حكما في الجرائم المالية سنة 2025 ونطالع في يومية "رسالة الأمة" أن الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، أكد أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من محاربة الفساد ورشا استراتيجيا دائما "لا يرتبط بتقلبات الظرفية بل يتأسس على رؤية ومبادئ راسخة هي قوام دولة الحق والمؤسسات". وأضافت الجريدة أن عبد النباوي كشف خلال لقاء بالصخيرات، أن عدد القضايا المسجلة أمام أقسام الجرائم المالية بلغ، خلال السنة القضائية المنصرمة، 436 قضية، فيما بلغ عدد المقررات القضائية الصادرة إلى غاية منتصف سنة 2025 ما مجموعه 249 حكما، بنسبة إنجاز تجاوزت 71 في المائة داخل الآجال الاسترشادية. حوادث السير.. الزيادة في التعويضات المالية وفي موضوع آخر، نقلت يومية "الأحداث المغربية" أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أوضح أن مشروع القانون المتعلق بتغيير وتتميم الظهير الشريف الصادر سنة 1984 بشأن تعويض المصابين في حوادث تسببت فيها عربات برية ذات محرك، والذي قدمه أمام لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، يندرج في إطار استراتيجية وزارة العدل الهادفة إلى تحديث وتطوير المنظومة التشريعية. وأضافت الجريدة أنه من بين التعديلات المقترحة، الرفع من قيمة التعويضات المالية وضبط قواعد احتسابها. بوريطة: المغرب انخرط في "مسار لا رجعة فيه" نحو المساواة بين النساء والرجال ونختم جولتنا الصحفية من يومية "البيان" التي جاء فيها، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد أول أمس الأربعاء بباريس، أن المملكة المغربية، وتحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انخرطت منذ 25 سنة في "مسار لا رجعة فيه" نحو تحقيق المساواة بين النساء والرجال، من خلال إصلاحات دستورية وتشريعية ومؤسساتية. وأضاقت الجريدة أن بوريطة أوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الرابع للدبلوماسية النسوية، الذي يعرف مشاركة رؤساء دبلوماسية نحو خمسين بلدا، من بينهم وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن هذه الإصلاحات "لم تغير فقط نص القانون، بل غيرت كذلك روح جيل بأكمله، ومجتمع يؤمن بأن الإنصاف يشكل أساس حداثته".