تقرر تأجيل جلسة محاكمة محمد مبديع، الوزير السابق ورئيس جماعة الفقيه بن صالح والقيادي في حزب الحركة الشعبية، وذلك بسبب وضعه الصحي إلى الأسبوع المقبل. وظهر مبديع، البالغ من العمر 71 عاما، في حالة تعب واضحة وغير قادر على الوقوف، ما دفع هيئة دفاعه إلى التماس تأجيل الجلسة، مشيرة إلى أنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة يرجح أن يكون ناتجا عن نزلة برد. وهو الطلب الذي استجابت له المحكمة، حيث تقرر تأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل. وكان مبديع قد نفى في جلسة سابقة جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أن ثروته التي تفوق 36 مليون درهم "حلال" ومصدرها أنشطته المشروعة. كما يذكر أن مبديع خضع سابقا خلال فترة تواجده بالسجن لعملية جراحية دقيقة على مستوى البروستات. ويتابع محمد مبديع بناء على شكاية قدمها الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة الدارالبيضاء-سطات، تتضمن اتهامات بتبديد أموال عمومية، والاغتناء غير المشروع، وخرق قانون الصفقات العمومية، والتلاعب في الصفقات، والنفخ في قيمة الفواتير، وأداء مستحقات عن أشغال لم تنجز، وتوجيه بعض الصفقات نحو شركات ومكاتب دراسات معينة.