غيّب الموت، اليوم الخميس، الفنان المغربي محمد الرزين عن سن يناهز 79 عاماً، بعد مسيرة فنية طويلة زاخرة بالعطاء، ترك خلالها بصمة واضحة في المسرح والتلفزيون والسينما المغربية. ويُعد الراحل أحد أبرز أعمدة المشهد الفني الوطني منذ سبعينيات القرن الماضي، إذ شارك في أعمال مسرحية ودرامية عديدة، أبرزها: "القنفودي" و" جحا يا جحا" ، و"السراب" وآخر أفلامه السينمائية كانت "صمت الديك" التي حظيت بإشادة الجمهور والنقاد على حد سواء، مساهماً بذلك في تطوير الحركة المسرحية وترسيخ حضورها في المغرب. وقد خلّف خبر وفاته موجة حزن عارمة بين زملائه ومحبيه، الذين استحضروا مساره الإبداعي بكلمات مؤثرة، تقديراً لما قدمه من إسهامات خالدة في المشهد الفني الوطني.