قالت امباركة بوعيدة، عقب انتخابها رئيسة للمجلس جهة كلميم واد نون، إن 'الجهة تحتاج لأوراش كبيرة ولعدد من وسائل العمل التي ينتظرها المواطن'. وشدد بوعيدة، التي تعتبر أول رئيسة جهة في تاريخ المغرب، على أن المجلس بدء مرحلة جديدة بناءة، مضيفة أن هناك تحديات ورهانات كبيرة ينبغي رفعها. ودعت القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، الجميع من منتخبين وهيئات سياسية ومجتمع مدني وسلطات محلية إلى التعبئة لإنجاح الورش الملكي المتعلق بالجهوية الموسعة. وأبرزت أن المجلس سيعمل على خلق فرص شغل، وجلب المستثمرين للجهة، وتسريع عدد من المشاريع، منها على الخصوص الطريق السريع الرابط بين تزنيت والعيون. كما أضافت أن مجلس الجهة سيعمل أيضا 'استغلال البنيات التحتية التي تم الاستثمار فيها ولم تستغل الاستغلال الناجع' و'التجاوب مع شباب الجهة عبر الإنصات لمشاكلهم، وإيجاد حلول لمختلف المشاكل الاجتماعية بالدرجة الأولى'. وتم مساء الجمعة بكلميم انتخاب امباركة بوعيدة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة لمجلس جهة كلميم واد نون لتكون أول امرأة تترأس مجلسا جهويا بالمملكة.