والانسان، ومهلكاته بالزّوام. فانّ الطّعام لك سدم، والصّوم لك سلم. ان واليك يوما نهم، فلا تكابده أنت بالزّحم. صم، فما صومك الاّ كلّ يوم، وقل، مالي،والرسول لم يشبع كذا يوم. خلّي اللّحم، وليهنك الأدم، فلهم الأولى، ولك الآخرة وريم. فالطّب أثبت اليوم، أنّ الصّوم يسكن الفم، من حروق الكلم، ويريق من ريقه غددا، ويجفّها من عمل الهمم. ياقوم، من استطاع منكم الفلت، فعليه بالصّوم، فانّه له كمام.