عرب وأجانب يقاربون بتطوان راهن المغرب

من المرتقب ان تحتضن مدينة تطوان يومي 30-31 مارس الجاري ندوة دولية حول موضوع "المغرب الرّاهن بعيون عربية وأجنبية" من تنظيم مختبر البحث في المغارب والمتوسط بتعاون مع مختبر البحث في علوم التربية والعلوم الانسانية واللغات بالرباط؛ مختبر البحث في الترجمة والاعلام والتواصل بين الثقافات بطنجة؛ مختبر حوار الثقافات والابحاث المتوسطية وسيميائيات (المجلة المتوسطية للاشكال الحضارية)
الندوة التي ستحتضنها قاعة محمد الكتاني بكلية الآداب والعلوم الأنسانية بتطوان، تندرج حسب المنظمين ضمن مشروع ابن خلدون، وستعرف تنظيم عدة فعاليات ثقافية على هامش المحاضرات الأكاديمية التي سيلقيها مشاركون من جامعات ومراكز علمية مغربية؛ عربية وأجنبية .

وبعد الجلسة الافتتاحية -التي ستعرف إلقاء كلمات رئاسة جامعة عبد المالك السعدي؛ وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنفس الجامعة؛ ورئيس شعبة الدراسات العربية؛ ومنسق تكوين الأدب الفرنكفوني والمقارن ومنسق اللجنة المنظمة، كما من المنتظر ان يلقي محاضرة الافتتاح يوم الاربعاء 30 مارس 2022 الكاتب والروائي المغربي عبد القادر الشاوي تخت عنوان "المغرب.. مكان في العالم"

أشغال الندوة ستعرف تنظيم عدة جلسات ومحاور حيث سيكون الحاضرون والمشاركون على موعد مع الجلسة الأولى التي ستخصص المحور الأول لموضوع "المغرب كما يراه الأفارقة والأيبيريون والأمريكيون واليابانيون" برىاسة عبد الواحد عسري؛ فيما الجلسة الثانية (المحو الثاني) ستخصص لموضوع "المغرب منظورا إليه من المشرق العربي" برئاسة الأستاذ عبد اللطيف شهبون.

أما يوم الخميس 31 مارس 2022 فسيكون الحاضرون في الجلسة الأولى على موعد مع المحور الثالث الذي سيخصص لموضوع "المغرب بعيون أوروبية" برئاسة الأستاذة سعاد الناصر؛ فيما المحور الثاني لموضوع "المغرب منظورا إليه من المشرق العربي" برئاسة الأستاذ رشيد برهون.

وبخصوص الجلسة الثالثة والأخيرة، فسيكون محورها الأول في موضوع "المغرب بعيون أممية وأمريكية" برئاسة الأستاذ مصطفى الورياغلي.
وتجدر الإشارة أن اللجنة العلمية للندوة ستتشكل من عدة شخصيات وأسماء علمية و أكاديمية تنتمي لجامعات ومراكز بحث من المغرب، والبرتغال، والولايات المتحدة الامريكية واليابان.