بعد نجاحه الأسطوري.. عموتة يغادر تدريب المنتخب الأردني

الاتحاد الأردني يتشبث بالمدرسة اامغربية ويعين جمال السلامي خلفا للحسين عموتة لاستكمال مشروع حلم الوصول إلى مونديال 2026
أعلن مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم يومه السبت 22 يونيو الجاري، عن تعيين المغربي جمال سلامي مدرباً للمنتخب الوطني الأول، لقيادة الفريق في الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 المقرر في سبتمبر المقبل، وكذلك في كأس آسيا 2027 بالسعودية، خلفاً لمواطنه الحسين عموتة.

وعبر الاتحاد الأردني في بيان رسمي عبر موقعه على الإنترنت عن اعتزازه وتقديره العميق للفترة التي قاد فيها المدرب الحسين عموتة المنتخب الوطني، مشيدا بما قدمه من جهود وخدمات جليلة لكرة القدم الأردنية. وأشار البيان إلى أن عموتة أسهم في تحقيق إنجاز تاريخي للكرة الأردنية، حيث احتل المنتخب المركز الثاني في كأس آسيا 2023 بقطر، وتأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 متصدرا مجموعته بجدارة.
وأوضح الاتحاد أنه يقدر الظروف الخاصة التي حالت دون استمرار المدرب، ولذلك وافق مجلس الإدارة على طلبه بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي.

وأكد الاتحاد الأردني أنه سيقدم المدرب الجديد جمال سلامي للإعلام قبل نهاية الشهر الحالي. وسيتألف الجهاز الفني المساعد لسلامي من عمر نجحي ومصطفى الخلفي كمساعدين للمدرب، وأحمد مهمدينا كمدرب لحراس المرمى، وجواد صبري وكريم ملوش كمدربي لياقة، وكريم الإدريسي ومروان لطفي كمحللي أداء.

وكان الحسين عموتة (54 عاماً) قد تولى تدريب المنتخب الأردني في يونيو 2023، ويمتلك سيرة تدريبية مميزة على مستوى الأندية والمنتخبات. وقد حقق العديد من الإنجازات اللافتة، أبرزها لقب دوري أبطال أفريقيا مع الوداد المغربي وكأس الكونفدرالية مع الفتح الرباطي، إلى جانب الألقاب المحلية مع السد القطري والوداد والفتح، وقيادة الجيش الملكي المغربي لتحقيق الدوري المحلي الموسم قبل الماضي. كما قاد عموتة المنتخب المغربي للمحليين إلى الفوز بلقب كأس أفريقيا.

وفي المقابل، يمتلك جمال سلامي (53 عاماً) سيرة تدريبية رائعة، حيث حقق العديد من الإنجازات، منها لقب بطولة أفريقيا للمحليين مع المنتخب المغربي، ولقب الدوري المغربي مع الرجاء، بالإضافة إلى فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري المغربي ثلاث مرات. وكان سلامي أيضا أحد نجوم المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا.