أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في مقال نشره اليوم الجمعة، بتتويج المنتخب المغربي بلقب كأس العرب ( قطر 2025 )، عقب تغلبه في النهائي على نظيره الأردني (3-2)، بفضل هدفين خاطفين وقعهما كل من أسامة طنان وعبد الرزاق حمد الله، اللذين اختيرا بطلي الأمسية التاريخية في ملعب لوسيل. وذكر (فيفا) أن مباراة نهائي كأس العرب أعادت إلى أذهان جماهير كرة القدم حول العالم أجواء المواجهة المثيرة التي جمعت الأرجنتين وفرنسا في نهائي كأس العالم (3-3 بعد الوقت الإضافي، 4-2 بركلات الترجيح)، والتي ل عبت على نفس الملعب وفي نفس التاريخ قبل ثلاث سنوات. وأبرز كاتب المقال التسديدة "الأنطولوجية " و" الأفضل في البطولة" في الدقيقة الرابعة من طرف أسامة طنان من منتصف الملعب، وهي تسديدة،"أذهلت الجماهير وكذلك زملاءه في الفريق". وقال اللاعب المغربي منير شويعر في تصريح لموقع (فيفا) "أنا وأسامة طنان نتحدث كثيرا ، والهدف الذي سجله اليوم يعكس قيمته كلاعب". بدوره أعرب مروان سعدان عن أمله في أن يفوز طنان بجائزة بوشكاش. من جهة أخرى،أشار (فيفا) إلى أن لاعبي المنتخب الأردني كانوا "أقوياء وعنيدين"، مشيدا بالهدفين اللذين وقعهما المهاجم علي علوان. وتابع أن منتخب النشامى استعاد، بفضل هدفي علوان، السيطرة على المباراة وحافظ على تقدمه حتى الدقيقة 88، عندما ظهر بطل المغرب الثاني، عبد الرزاق حمد الله، ليحسم المباراة لأسود الأطلس. ونقل صاحب المقال عن منير الشويعر قوله حمد الله "إنه مهاجم يملك حسا تهديفيا عالي ا. نحن نرى ذلك في التدريبات وأثناء المباريات". وقال سفيان بوفتيني إنه "منذ حصولنا على المركز الرابع في كأس العالم 2022، أصبح الفريق يتعامل مع كل منافسة بعقلية الفوز، ويتطلع دائما إلى الظفر بالألقاب. أصبح اللاعبون المغاربة من جميع الفئات العمرية يصعدون إلى منصات التتويج". وأكد موقع (فيفا) أن هذا الإنجاز يندرج في إطار الدينامية التي تعرفها كرة القدم المغرب، مشيرا إلى أن المغاربة يتوقعون أن يكرر منتخبهم نجاحه في كأس إفريقيا على أراضيهم. وخلص المقال إلى أن مع ظهور أبطال جدد في كل مكان، يمكن للبلاد أن تضع نصب عينيها أهدافا عالية في المستقبل القريب.