تتجه انظار عشاق كرة القدم المغربية الى عاصمة انغولا مدينة لوندا التي سيجري بها فريق الرجاء البيضاوي يوم غد الأحد بداية من الساعة الرابعة بالتوقيت المغربي مباراته ضد فريق بيتروأتلتيكو الأنغولي الذي عاد من مقابلة الذهاب بالدارالبيضاء قبل اسبوعين بتعادل ثمين (1/1) في مواجهة قوية أفلت فيها لاعبو الرجاء سيلا من الفرص السهلة لو سجل البعض منها لخاض مباراته يوم غد بارتياح كبير ولما كثر التساؤل عن ما يمكن أن يقوم به الرجاويون أمام خصمهم الأنغولي الذي سيلعب مدعما بتشجيعات جماهيره وعلى أرضية الملعب الكبير بالعاصمة الذي يتسع لأزيد من 40 ألف متفرج وهو الملعب الذي جرت به مقابلة نهاية كأس افريقيا الأخيرة بين المنتخبين المصري والغاني. فريق الرجاء واستعدادا لهذه المقابلة اللغز وبعد فوزه الأخير كان قد أجرى حصة تدريبية واحدة بمركب الوازيس وكانت يوم الثلاثاء الماضي على أن حصص تداريبه اللاحقة أجراها أيام الخميس والجمعة والسبت بعد وصوله الى العاصمة لوندا التي وصلها يوم الخميس في السادسة صباحا بعد مغادرته مطار محمد الخامس صباح يوم الأربعاء الماضي على الساعة الثالثة بعد الزوال في رحلة ماراطونية عرفت توقفا لمدة خمس ساعات بمطار لشبونة »بالبرتغال بوفد يتكون من 31 فردا برئاسة رشيد البوصيري ويتكون من اللاعبين والأطقم التقنية والإدارية والطبية. ومن خلال ملامسة لمعنويات اللاعبين قبل سفرهم لأنغولا فهم يتمتعون بمعنويات جد عالية بعد التحفيزات المعنوية والمادية التي تلقوها من المكتب المسير، مما يؤكد عزمهم على العودة بنتيجة التأهل للدور المقبل الذي يبدو تحقيقه ليس بالمستحيل، وفريقنا الرجاء عودنا القيام بلقاءات كبيرة على أرضية ملعب خصومه كما تشهد بذلك نتائجه في المنافسات الافريقية السابقة التي فاز فيها بثلاثة ألقاب لكأس الأندية البطلة. اضافة الى الكأس الأفروآسيوية. بعثة فريق الرجاء المغربي ستعود الى أرض الوطن يوم الاثنين على الساعة الثانية بمطار محمد الخامس ما لم تعرف الرحلة من لوندا الى الدارالبيضاء أي تغييرات. ويذكر أن اللاعبين النجاري الذي أصيب في اللقاء الأخير ضد الفتح الرباطي وكذا اللاعبان سعيد عبدالفتاح وبقلال لم يرافقوا الفريق الى أنغولا. أخيراً ماذا عسانا نقول أكثر من المتمنيات الكبيرة للرجاء بالعودة وهي تحمل ورقة التأهل التي ستكون أجمل هدية من الخضراء للجماهير المغربية في فصل الخضرة والورود والزهور، فصل الربيع.