علمنا ان الاجهزة الامنية أحالت على المحكمة الابتدائية بتاوريرت جزائريين وستة مغاربة ( ثلاثة من الناضور واثنين من منطقة العيون / سيدي ملوك ) وذلك على خلفية عملية هبوط احدى الطائرات السياحية قرب محطة القطار " العقرب " بجماعة القططير باقليم تاوريرت ، وقد حامت شكوك جد قوية قيام الذين كانوا على متنها بمهمة مشبوهة من المرجح ان تكون ذات علاقة بتهريب المخدرات بمساعدة بعض الاشخاص كانوا على متن سيارة رباعية الدفع " لاند كريزر " والذين غادروا المكان / منطقة العقرب في اتجاه وجهة مجهولة بمجرد اقلاع الطائرة . وقد فتحت بعد ذلك عدة اجهزة امنية تحقيقا موسعا في الموضوع بناء على شهادة و إفادة مجموعة من سكان المنطقة ، وخاصة راعي غنم الذي مدهم حسب بعض المصادر بمعلومات دقيقة وقيمة تتعلق بنوع السيارة ولونها وارقام لوحتها ، بالاضافة الى اوصاف الاشخاص الذين كانوا على متنها . و بذلك باشرت الجهات المكلفة بالملف عمليات بحث واسعة / استعملت فيما يبدو على اثرها " مروحيات " امتدت الى منطقة الناضور ومناطق اخرى / الحدود المغربية الجزائرية ، ليتم العثور على السيارة المبحوث عنها " لاند كريزر " رابضة باحدى مواقف السيارات ببني انصار / قرب الناضور ، حيث تم ضرب حراسة مشددة ومتسترة على السيارة الى أن قدم صاحبها الذي تم ايقافه واقتياده الى تاوريرت ، حيت تم ايداعه تحت الحراسة النظرية ، ليتبين من خلال البحث انه من ذوي السوابق العدلية في مجال التهريب الدولي للمخدرات ويتعلق الامر ب " نورالدين ، ا " فرنسي من أصول جزائرية ، وقد نفى ان تكون الطائرة قد نفذت إحدى عمليات التهريب انطلاقا من منطقة العقرب . وقد أكد المتهم ان الطائرة كانت تقوم بمهمة استطلاعية فقط لمعاينة المكان تهيئا لتنفيذ عمليات تهريب للمخدرات في المستقبل ، ليتم اتخاذ المتعين في حقه قبل احالته على وكيل الملك ثم قاضي التحقيق بابتدائية تاوريرت . في حالة اعتقال من اجل المنسوب اليه ( الاتجار الدولي في المخدرات والمشاركة فيه ، انتحال صفة شخص ، تزوير جواز سفر واستعماله ، النزوح الى التراب الوطني وانتحال هوية مزورة . بعد ذلك واصلت الاجهزة الامنية تحقيقاتها في شان القضية ليتم اعتقال مجموعة من المتهمين من بينهم جزائري آخر