علمت جريدة "العلم" الاكترونية" أن عضوان ينتميان للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بفرع الجديدة تعرضا يوم الثلاثاء فاتح دجنبر 2015 على الساعة الثالثة زوالا لاعتداء شنيع بالسب والشتم والقذف بالشارع العام أمام الملأ من طرف المدعو (الطاهر) موظف بعمالة الجديدة. هذا وأفادت مصادرنا أن المعتدى عليهما حاولا تقديم شكاية لرئيسة القسم الاجتماعي بعمالة الجديدة التي يعمل هذا الموظف تحت إمرتها من أجل التدخل و احتواء المشكل و معالجته لكنها مع الأسف تقول مصادرنا لم تعر الموضوع أي اهتمام على اعتبار أن الأمر لا يهمها في شيء رغم أن الوقائع كانت أثناء أوقات العمل بشارع محمد الرافعي، مما اضطر معه العضوين إلى اللجوء إلى مصلحة الشرطة و تقديم شكاية حول النازلة مع إصرارهما على متابعة الموظف أمام العدالة. وفي موضوع ذي صلة توصلت الجريدة بيان استنكاري موجه إلى الرأي العام صادر عن فرع العصبة المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة يدين من خلاله الاعتداء الذي تعرض له العضوين، حيث وصفه البيان ب" الهمجي" صدر من موظف بالداخلية وأن هذا التصرف الغير مسؤول ينم عن عقلية تسلطية بائدة تحن إلى سنوات الجمر و الرصاص. وفيما يلي النص الكامل للبيان: بيان إلى الرأي العام المكتب المحلي يتضامن مع عضويه الناشطين الحقوقيين عتيقة يافي وعبد الكريم زهير. إن المكتب المحلي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجديدة بعد وقوفه على الاعتداء بالسب و الشتم و الإهانة و القذف على عضوين من المكتب المحلي للعصبة من طرف المدعو (الطاهر) موظف بعمالة الجديدة يوم الثلاثاء فاتح دجنبر 2015 حوالي الساعة الثالثة زوالا بشارع محمد الرافعي بالجديدة مستغلا في ذلك وضعه الاعتباري كموظف بعمالة الجديدة. إن المكتب المكتب المحلي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجديدة إذ يعبر عن تضامنه التام مع العضوين أخت عتيقة يافي والأخ عبد الكريم زهير فإنه: - يدين بشدة هذا الاعتداء الهمجي الذي ينم عن العقلية التسلطية البائدة التي تحن إلى سنوات الجمر والرصاص. - يطالب الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل اقليمالجديدة بالتدخل لانصاف الأخت عتيقة يافي والأخ عبد الكريم زهير. - يؤكد أنه قرر مؤازرة العضوين المعتدى عليهما أمام القضاء من أجل انصافهما ورد الاعتبار إلى كرامتهما. - يدعو المجتمع المدني و الحركة الحقوقية بمدينة الجديدة إلى التعبير عن التضامن مع الناشطين الحقوقيين ضد ما تعرضا له من مضايقات و استفزازات مستمرة.