التضامن المطلق مع الناشطة الحقوقية عتيقة يافي والمطالبة بالإطلاق الفوري لسراحها

المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بسيدي بنور يدعم كل القرارات التي تؤدي إلى المحاكمة العادلة وتخليص المحكمة من السماسرة.
عقد المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بسيدي بنور اجتماعه العادي مساء يوم الخميس 16 ابريل 2015 بقاعة الاجتماعات ببلدية ، وتدارس جملة من القضايا التي تهم الشأن المحلي والحقوقي وانشغالات المواطنين واهتماماتهم ،كما تدارس الوضعية الحقوقية والنضالية للناشطة الحقوقية و الجمعوية الأخت عتيقة يافي عضو المكتب المحلي والإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجديدة و مدير جريدة " الجديدية الحرة " التي تعرضت للإعتقال الاحتياطي التعسفي نتيجة مواقفها و وقوفها بانتداب من المكتب لمؤازرة شيخ عجوز تجاوز السبعين سنة تعرض للضرب المبرح من طرف مستشار جماعي و خادمه ،نتج عنه كسر في اليدين و رضوض في الرأس و في أنحاء متفرقة من جسده ، سلمت له على إثره شهادة طبية مدة العجز فيها 105 يوما ، بالإضافة إلى دراسة وضعية الأخ عبد المجيد جعفر الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية بالسعيدية.
وبعد قراءة الفاتحة على أرواح فاجعة طانطان. ومناقشات ومداولات أعضاء المكتب أصدر البيان التالي:
1-يرفع المكتب أحر التعازي الى كل الشعب المغربي وعلى رأسهم صاحب الجلالة محمد السادس والى عائلة واقارب ضحايا فاجعة حادثة السير التي ذهب ضحيتها 34 شخص باقليم طانطان.
2- يثمن المكتب الإقليمي مواقف المكتب المركزي و خاصة المبادرات الرامية إلى تعزيز دور المجتمع المدني و حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
3-يتضامن المكتب الإقليمي مع الأخت عتيقة يافي عضو المكتب المحلي و الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجديدة ومديرة موقع " الجديدية الحرة " التي تعرضت للاعتقال التعسفي ويطالب بإطلاق سراحها فورا.
4-يندد المكتب بالحكم الصادر في حق الأخ عبد المجيد جعفر كاتب فرع السعيدية في مواجهة العمران ويعثبر ذلك مسا خطيرا بالحقوق و الحريات في مجال فضح الفساد و يطالب بالتحقيق في هذه التهم.
5-يدعم كل القرارات التي تؤدي إلى المحاكمة العادلة و تخليص المحكمة من السماسرة و اتخاذ إجراءات تدعم احترام المتقاضين عند ولوج المحكمة التي خلقت من أجلهم في إطار احترام كرامتهم و مواطنتهم.
6-يطالب بمحاربة الحبوب المهلوسة و المخدرات التي أصبحت تغزو المؤسسات التعليمية و الأماكن العمومية.