وجهت نائبة رئيس المجلس الجماعي لجماعة آيت سغروشن مراسلتين رسميتين إلى كل من وزير الداخلية وعامل إقليمتازة، تطالب فيهما بفتح تحقيق عاجل حول ما وصفته ب"تسخير الآليات العمومية لأغراض انتخابية ضيقة" من طرف أحد مستشاري الجماعة المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار. ووفق مضمون الشكايتين، تتهم نائبة رئيس المجلس الجماعي لجماعة آيت سغروشن، المستشار المشار إليه، والذي يوجد في صف المعارضة داخل المجلس، باستغلال سيارة الجماعة لتتبع عمليات فتح بعض المسالك الترابية فوق تراب الجماعة، فضلاً عن تسخير آليات تابعة للمجلس الإقليمي بشكل انتقائي يخدم مركزه الانتخابي، مع إقصاء مراكز أخرى بدون مبررات معقولة. وتضيف المراسلتان أن المعني بالأمر لم يكتفِ بذلك، بل قام، حسب ما ورد فيهما، باستغلال هذه الآليات في استخراج الرمال من مقالع أراضي الجموع دون ترخيص، واستعمالها في تهيئة مسالك بمحيط دائرته الانتخابية، في ما اعتُبر حملة انتخابية سابقة لأوانها. ودعت نائبة الرئيس، في ختام مراسلاتها، إلى فتح تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد ما وصفته ب"ممارسات تسيء إلى صورة المؤسسات المنتخبة وتشوه العمل السياسي"، محذرة من تكرار مثل هذه الأفعال التي تمس بمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص.