في تصعيد لافت، استهدفت ضربة صاروخية إيرانية فجر اليوم الأحد معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل. وقد أسفر الهجوم عن دمار واسع في مختبرات الأبحاث، واندلاع حرائق كبيرة، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمعهد.
ووفق مشاهد تداولها نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، وثّقت صور ومقاطع فيديو لحظة اندلاع الحريق في أحد مباني المعهد عقب تعرضه للقصف، وهو مبنى يحتوي على مختبرات علمية متقدمة.
وفي هذا الإطار، قالت القناة 14 الإسرائيلية: إن "استهداف معهد وايزمان للعلوم تسبب بأضرار في المختبرات".
وأفادت ذات المصادر، بأن وايزمان يعد أحد أبرز المعاهد في إسرائيل، وهو معهد للعلوم ويقع في رحوفوت جنوب مدينة تل أبيب.
وأضافت أنه بالنظر إلى حساسية هذه المنشأة، لا زال المعهد يخضع للرقابة العسكرية.
وأشارت إلى أن التفسير الأولي لسقوط الصاروخ على المعهد بأنه قد يكون مقصودًا، وليس عشوائيًا، وأن إيران بهذا الاستهداف ربما ترد على اغتيال خبراء وعلماء نوويين إيرانيين.
ماذا نعرف عن معهد وايزمان العلمي؟ وبحسب الموقع الإلكتروني للمعهد، فإن "وايزمان" للعلوم هو أحد أبرز معاهد البحث الأساسية متعددة التخصصات في العالم في مجال العلوم الطبيعية والدقيقة.
يحمل اسم حاييم وايزمان، أول رئيس ل"إسرائيل"، ومؤسس المعهد.
جرى الافتتاح في نهاية عام 1949. ومن بين الأبحاث العلمية التي يقوم بها تلك في مجال المواد الكيماوية والمصنعة والأدوات الطبية الدقيقة، بحسب موقع المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار".
ويضم المعهد أكثر من ثلاثين مختبرًا، ومكتبة علمية كبيرة وقاعات للمحاضرات وللمؤتمرات ومساكن للباحثين وطواقم العاملين.
ويحصل المعهد على مساعدات مالية كبيرة من الجاليات اليهودية والمنظمة الصهيونية والجمعيات العلمية العالمية وحكومة إسرائيل.