تم مساء أمس الثلاثاء اعتقال المدونة سعيدة العلمي، فيما لم تُعرف بعد أسباب اعتقالها. وكشفت مصادر مقربة منها، أن توقيفها جرى أمس، مرجحة أن يكون توقيفها له علاقة بأحد منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي. ويأتي اعتقال سعيدة العلمي، بعد أقل من عام على استفادتها من عفو ملكي أصدره الملك محمد السادس، يوم الإثنين 29 يوليوز الماضي، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلائه العرش، والذي شمل 2476 شخصاً، بينهم صحافيون ومعتقلون على خلفية قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير. وكانت العلمي قد أُدينت سابقاً بالسجن لمدة عامين ابتدائيا، بعد متابعتها بتهم تتعلق ب"إهانة هيئة منظمة قانوناً"، و"إهانة موظفين عموميين"، و"تحقير مقررات قضائية"، إلى جانب "بث وتوزيع وقائع كاذبة بقصد التشهير بأشخاص"، قبل أن ترفع العقوبة لثلاث سنوات استئنافيا.