قتل 14 فلسطينيا بينهم 4 صحفيين وسائق مركبة إطفاء، وأصيب آخرون، الاثنين، بقصف إسرائيلي استهدف مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. واستهدف الجيش الإسرائيلي الطابق الأخير من مبنى الطوارئ المعروف باسم "الياسين" في المستشفى.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأناضول، بأن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا بقصف إسرائيلي لمجمع ناصر الطبي بخان يونس ارتفع من 8 إلى 14، بعد مقتل 6 آخرين.
وشن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الاثنين غارة على الطابق الرابع من مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وحينما تجمع الصحفيون ورجال الدفاع المدني للقيام بمهامهم الإنسانية عاود الجيش استهدافهم ما أسفر عن مقتل وإصابة المزيد من الفلسطينيين.
وحينها، ذكرت وزارة الصحة بغزة في بيان، أن الحصيلة الأولية للقصف الإسرائيلي الذي استهدف مجمع ناصر الطبي بلغت "8 شهداء والعديد من الإصابات".
وأضافت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي استهدف الطابق الرابع لأحد مباني مجمع ناصر بغارتين، و"استهدفت الغارة الثانية المكان أثناء وصول الطواقم الإسعافية لانتشال المصابين والشهداء".
بدوره، أعلن تلفزيون "فلسطين" الرسمي مقتل مصوره حسام المصري جراء استهداف إسرائيلي للمجمع الطبي، فيما أفادت قناة "الجزيرة" القطرية بمقتل مصورها الصحفي محمد سلامة في ذات القصف.
من جانبها، قالت مصادر طبية للأناضول إن المصورين الصحفيين مريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، قُتلا أيضا خلال الهجوم على المجمع الطبي.
وفي السياق، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني في بيان بأن سائق الإطفاء "عماد عبد الحكيم الشاعر" قُتل خلال الاستهداف فيما أٌصيب 7 آخرون من طواقمه أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وانتشال القتلى من المكان.
وأشار مراسل الأناضول، بأن أعمدة الدخان تصاعدت من مكان الغارتين الإسرائيليتين وسط حالة من الذعر أصابت المرضى والجرحى والطواقم الطبية.