قال الملك محمد السادس، في خطابه أمام البرلمان، اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأخيرة لمجلس النواب،إن التنمية المحلية تمثل المرآة التي تعكس بصدق مدى تقدم المغرب الصاعد والمتضامن، مؤكداً أن العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق المجالية ليست شعارات عابرة، بل توجهاً استراتيجياً يجب الالتزام به من قبل جميع الفاعلين. وجاء في الخطاب الملكي،"ونعتبر أن مستوى التنمية المحلية هو المرآة الصادقة التي تعكس مدى تقدم المغرب الصاعد والمتضامن، الذي نعمل جميعًا على ترسيخ مكانته". وأكد الملك أن "العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق المجالية ليست مجرد شعار فارغ، أو أولوية مرحلية قد تتراجع أهميتها حسب الظروف، وإنما نعتبرها توجهاً استراتيجياً يجب على جميع الفاعلين الالتزام به، ورهاناً مصيرياً ينبغي أن يحكم مختلف سياساتنا التنموية". مضيفا "لذا فإن توجه المغرب الصاعد نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، يتطلب اليوم تعبئة جميع الطاقات". وأوضح أن هذا التوجه يدخل ضمن رؤية شمولية لإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية، من أجل ضمان تكافؤ الفرص والعدالة المجالية والاجتماعية في مختلف مناطق المملكة.