كشف موقع "أكسيوس" الإخباري،اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر رسمية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لوضع جنرال أميركي على رأس قوة الاستقرار الدولية المزمع تشكيلها في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة المحتملة في إطار مساعي إدارة ترامب لتأمين القطاع وإعادة إعماره بعد انتهاء الصراع الحالي. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا ل"أكسيوس"، فإن السفير الأميركي لدى الأممالمتحدة، مايك والتز، الذي قام بزيارة لإسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ كلاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين بارزين آخرين بهذه النية. وأشار والتز إلى أن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الأمنية الخاصة في غزة، من خلال تعيين لواء أميركي برتبة "نجمتين" قائداً لها. وأوضح أحد المسؤولين الإسرائيليين أن والتز أكد معرفته الشخصية بالجنرال المرشح، ووصفه بأنه "شخص جاد للغاية ومناسب للمهمة". وأكد مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس" أن الخطة المطروحة تتضمن بالفعل تعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية. ومع ذلك، سارع مسؤول في البيت الأبيض إلى الإشارة إلى أنه "لم تُتخذ أي قرارات نهائية أو تُعلن رسمياً" بخصوص هذا التعيين بعد. ويلفت "أكسيوس" الانتباه إلى أن تعيين جنرال أميركي لقيادة هذه القوة سيعني زيادة كبيرة في مستوى المسؤولية المباشرة للولايات المتحدة في إدارة الوضع الأمني والمدني في غزة. وقد يتحول هذا المشروع إلى أضخم مشروع سياسي-مدني-عسكري أميركي في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين من الزمان.