هذه تفاصيل ما تداولته أمانة "المصباح" بشأن ميثاق الأغلبية و"حراك" جرادة

تدولت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنية أمس الثلاثاء، مجموعة من القضايا في الاجتماع الأسبوعي للأمانة العامة بالمقر المركزي للحزب تحت رئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني، بحيث أوضح بلاغ الأمانة العامة أن هذا الأخير (العثماني) توقف في "مستهل كلمته الافتتاحية عند أهم المستجدات الوطنية السياسية والحكومية، والتي كان من أبرزها، توقيع الأمناء العامين لأحزاب التحالف الحكومي على ميثاق الأغلبية في اللقاء الذي تميز أيضا بحضور قيادات هذه الأحزاب وحضور وازن للصحافة، وهو الميثاق الذي يعتبر وثيقة تعاقدية ومرجعا سياسيا وأخلاقيا يؤطر عمل أحزاب الأغلبية القائم على أساس برنامج حكومي واضح، وأولويات محددة للقضايا الداخلية والخارجية، بما يستجيب بطريقة فعالة لانتظارات المواطنات والمواطنين، وفي هذا الصدد أكد العثماني على مسؤولية كل أحزاب الأغلبية في الحكومة وفي مجلسي البرلمان على العمل على حسن تنفيذ هذا الميثاق واحترام مقتضياته، كل من موقع"ه.
من جهة أخرى، أوضح البلاغ أن أعضاء الأمانة العامة ثمنوا المساهمة الفعالة والإيجابية للهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والسلطات العمومية بإقليم جرادة في تأطير الحراك الاجتماعي الذي عرفته هذه المدينة والتجاوب مع مطالبه، كما ثمنوا الموقف الإيجابي الذي عبر عنه ممثلو تلك الهيئات بشأن العرض الذي قدمته الحكومة خلال زيارتها للجهة الشرقية، وفي هذا الإطار، جددت الأمانة العامة تأكيدها على الحكومة من أجل حسن تنفيذ وتتبع تنزيل كافة البرامج والمشاريع التي تم الإعلان عنها.
في الشأن التنظيمي أخبر العثماني بحضوره رفقة نائبه الأول للاجتماع الأول للمكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية والذي أكد فيه دعمه ومساندته لشبيبة الحزب من أجل القيام بمهامها في تأطير الشباب المغربي والإسهام في تقييم السياسات العمومية الموجهة لهم، كما استمعت الأمانة العامة لعرض عن الهيئات واللجان المركزية وقدم أعضاؤها مقترحات بشأن الترشيحات لتولي مسؤوليات هذه اللجان، على أن يعود الأمين العام في الاجتماع المقبل لتقديم المرشحين لكل مهمة وفق ما يخوله له القانون في الحزب واللائحة الداخلية للأمانة العامة، كما تدارست الأمانة العامة مستجدات عقد المؤتمرات الجهوية لانتخاب كتابات جهوية جديدة، واستعرضت عددا آخر من القضايا التنظيمية واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.