شهدت الجلسة الثالثة لدورة شهر فبراير، لمجلس مدينة الرباط، التي عقدت بعد ظهر اليوم الجمعة، فوضى وعنفا وشتائم. وحسب مصادر صحفية، فإن الفوضى اندلعت مرة أخرى بسبب مناوشات عنيفة بين المعارضة والأغلبية، حول عدد من النقاط الموضوعة على جدول أعمال دورة المجلس.
ووصلت الفوضى إلى حد هجوم المستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة إدريس رازي على كاتب المجلس هشام الأحرش، المنتمي لحزب العدالة والتنمية.
وحاول رئيس مجلس الرباط، إعادة عقد الجلسة، معلنا، بداية التصويت على ميزانيات المقاطعات، لكن مستشاري "البام"، صعدوا في احتجاجاتهم لدرجة التهجم على منصة الرئاسة، مما دفع بالرئيس لتوقيف الجلسة وتأجيلها.