قال تاج الدين الحسيني، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس أكدال، إن زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، للمغرب يوم الخميس 21 نونبر 2024، تعد محطة عبور للتراب الوطني، وتشكل تعبيرا على الصداقة، وتأكيدا للروابط بين البلدين، لاسيما بعد توقيع الجانبين اتفاقية شراكة استراتيجية سنة 2016.
وأضاف الحسيني، "أعتقد أن قرار تغيير جمهورية الصين الشعبية لموقفها من قضية الصحراء المغربية ربما يرتبط بالاستراتيجية التي تضعها وزارة الخارجية الديبلوماسية الصينية بشكل عام، من أجل هذه المقاربة، و بالتالي، لا يمكن إذن أن نعتبر أن هذه الزيارة مؤشرا حقيقيا على مثل هذا التطور في الملف موضوع النزاع في الأقاليم الجنوبية.
وفي نفس السياق، أكد المتحدث نفسه، أنه بفضل العلاقات القوية التي تجمع المغرب والصين في كل المستويات، تتضح امكانية أن تصبح المملكة منصة استراتيجية للربط بين البلدان الافريقية، سواء على مستوى اللوجيستيك، أو البنيات الأساسية، أو حتى على مستوى الصادرات.
وتجدر الإشارة إلى أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن، استقبل رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وتقدم للسلام على شي جين بينغ، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.