رفض النظام الجزائري بشكل قاطع الإنذار الذي وجهه رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو لاستعادة المرحّلين، بل قام بإعادة ثلاثة منهم إلى باريس على متن الطائرة نفسها، في خطوة استفزازية تعكس سياسة الابتزاز المستمرة.
وفي المقابل، صعّد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو من لهجته، محذرا من تفاقم التوترات بين البلدين، ومشدّدا على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الجزائر، خاصة بعد حادثة مولوز الأخيرة التي ربطها بعدم تعاون الجزائر في ملف الترحيل.
الملف لم يتوقف عند الحدود الأمنية، بل امتد ليشمل حقوق الإنسان، حيث ندد ريتايو باحتجاز السلطات الجزائرية للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال رغم إصابته بالسرطان، في خطوة وصفها بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.