أعلن المغرب، عن إنشاء شبكة إفريقية للإدماج الاجتماعي والتضامن والإعاقة، وذلك خلال اجتماع وزاري انعقد على هامش القمة العالمية الثالثة حول الإعاقة (GDS 2025) ببرلين، إذ شارك في الاجتماع عدد من الوزراء والمسؤولين الأفارقة، حيث تم اقتراح تنظيم ندوة إقليمية في المغرب لإطلاق الشبكة رسميًا، بهدف تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال دعم حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. وأكد عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، أن هذا الاجتماع يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول الإفريقية وتعزيز آليات الإدماج الاجتماعي. كما أعرب عن اعتزاز المغرب باحتضان الندوة الإقليمية المرتقبة، مشددًا على أن العمق الإفريقي يعد ركيزة أساسية في السياسة الخارجية للمملكة، التي تواصل تنفيذ مشاريع تنموية في القارة. من جانبها، أشادت وزيرة التضامن والشؤون الاجتماعية والعمل الإنساني بجمهورية الكونغو، إيرين ماري سيسيل مبوكو كيمباتسا، بهذه المبادرة، مؤكدة أن الهدف هو توحيد سياسات الدول الإفريقية لضمان مقاربة مشتركة في دعم الأشخاص في وضعية إعاقة. كما كشفت أن قرار تنظيم المؤتمر في المغرب يحظى بدعم سبع دول إفريقية، مع توقعات بانضمام دول أخرى مستقبلاً لتعزيز هذا التعاون. وحظيت المبادرة أيضًا بدعم اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، حيث اعتبرت المفوضة ماري-لويز أبومو أن هذه الشبكة ستساهم في تبادل الممارسات الجيدة وتحسين فهم أوضاع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في القارة. يذكر أن قمة "GDS 2025″، التي افتُتحت يوم 2 أبريل بحضور شخصيات دولية بارزة، تشكل أكبر تجمع عالمي مخصص لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وتسعى لتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال.