يتجه الناخب الوطني وليد الركراكي، إلى استدعاء أسماء جديدة خلال المعسكر التدريبي المقرر بمركز محمد السادس بالرباط، لخوض مباراتين وديتين أمام تونس وبنين خلال شهر يونيو المقبل استعداداً لبطولة كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها في المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ويتوقع متتبعون أن يمنح الركراكي الفرصة الأخيرة لعدد من الأسماء البارزة من أجل الظهور مجددا بقميص منتخب أسود الأطلس قبل اتخاذ قرار بشأن مشاركتها في الاستحقاقات المقبلة، خاصة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المنظمة بالمغرب، أو إخراجها كليا من حساباته حتى يفسح المجال للاعبين الصاعدين.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر في الجهاز الفني للمنتخب المغربي، قوله بأن هاجس وليد الركراكي الأول حاليا هو البحث عن محترفين يشغلون وسط الدفاع، بالنظر إلى النقص الذي تعانيه كتيبة القائد أشرف حكيمي، في هذا المركز جراء إصابة مدافعين بارزين بين الفينة والأخرى، كما هو الحال بالنسبة إلى رومان سايس، وشادي رياض، ونايف أكرد، الذي تعرض للإصابة خلال مباراة ناديه ريال سوسيداد الإسباني ضد ريال مدريد، الثلاثاء الماضي، لحساب إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى عدم ثبات مستوى مدافعين آخرين، مثل نجم نادي ألافيس الإسباني عبد الكبير عبقار، ولاعب نادي الوداد الرياضي جمال حركاس.
وحول التعزيزات المحتملة خلال وديتي تونس وبنين، كشف المصادر نفسها، أن عودة رومان سايس مرتبطة بمدى شفائه من الإصابة، شأنه شأن نجم نادي الدحيل القطري حكيم زياش الذي أصبح ملزما باستعادة تألقه قبل نهاية الموسم الكروي الحالي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هناك أسماء أخرى قد يمنحها المدرب وليد الركراكي الفرصة الأخيرة قبل إغلاق اللائحة النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة إفريقيا 2025، ويتعلق الأمر بمدافع دينامو زغرب الكرواتي سامي مايي، ولاعب وسط بلد الوليد الإسباني سليم أملاح، ومهاجم نادي نيس الفرنسي سفيان ديوب، ونجم نادي سان غيلواز البلجيكي سفيان بوفال، إضافة إلى هداف نادي تولوز الفرنسي زكريا أبوخلال.
يذكر أن هذه الأسماء غابت عن مباراتي المنتخب المغربي ضد النيجر وتنزانيا، يومي 21 و25 مارس الماضي، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وذلك بسبب خيارات المدرب وليد الركراكي.