ما الذي يجري في الجامعة الملكية المغربية للدرجات النارية؟ وهل فعلا توقفت الأنشطة والبطولات المبرمجة منذ سنة؟ تساؤلات وضع إجاباتها مسؤولون من البيت الداخلي للجامعة المذكورة فوق مائدة السلطة الرابعة توصلنا بها. وأضاؤوا غيضا من فيض مما يجري بالقول: "مسلسل الشد والجذب بين رئيس الجامعة وأغلبية أعضاء المكتب المديري، انطلق منذ شهر ماي 2024 بعدما تعذر تنظيم الجمع العام في التاسع عشر من ماي السنة الماضية بمدينة مراكش لعدم توفر النصاب القانوني".
وعرجوا في المقابل على مراسلة أغلبية أعضاء المكتب المديري ومجموعة من الأندية الرياضية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عدة مرات طمعا في البوح بما يغيضهم، وهم يضعون خطا عريضا على ما أسموه ب "تصرفات أحادية الجانب" في تدبير شؤون الجامعة قبل أن يرموا هذه العبارة في مرمى رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية.
وألقوا المجهر على مسائل أخرى تتعلق على حد تعبيرهم بعدم مصادقة أغلبية الأندية على التقريرين المالي والأدبي ومشروع الميزانية، وهي نقط دُبجت في محضر الجمع العام، يؤكدون بالقول في إحالة على تاريخ بعينه، وهو السادس من يونيو من السنة المنصرمة، موعد التئام الجمع العام العادي السنوي للجامعة الملكية المغربية للدراجات، فهل دخلت علاقة رئيس الجامعة وأعضاء المكتب نفقا مسدودا منذ ذلك الحين؟.. العارفون بأسرار البيت الداخلي للجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية، يجزمون بذلك ويفتحون الباب على مشاكل جمة، من بينها ما وصفوه بخروقات جسيمة داخل الجامعة في انتظار حلحلة المشاكل العالقة.