تفاعل رئبيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني مع الاحتجاجات التي تخوضها ساكنة منطقة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، للمطالبة بتحسين أوضاعها الاجتماعية، مشيدا بالطابع السلمي لاحتجاجهم الذي قادهم إلى قطع مسافة طويلة تعدت الثمانين كليومترا بين الجبال والأحراش، قضوا خلالها ليلتين في العراء في سبيل إيصال صرختهم الجماعية إلى من يهمهم الأمر. واعتبر العثماني في تعليق عفوي نشره على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" احتجاجات آيت بوكماز "حقا مكفولا"، وقال: "عندما يحتج ساكنة آيت بوگماز بإقليم أزيلال، فهذا حق مكفول. إنهم يناضلون من أجل إصلاح الطرق و فك العزلة عنهم وتوفير الخدمات الطبية وبناء ملعب لكرة القدم". وأضاف: "لقد قاموا بشيء رائع هو الاحتجاج السلمي ورفع طلباتهم وحاجاتهم. فلهم كل التحية"، قبل أن يدعو الجهات المسؤولة إلى التفاعل إيجابا مع مطالبهم، بالقول: "مطلوب من الجهات المختصة النظر في تلك المطالب وتحقيقها في آجال معقولة".