أنتخب صباح اليوم الجمعة 5 أكتوبر 2018 بمقر وزارة الإتصال والثقافة، “يونس مجاهد” رئيس نقابة الصحافيين المغاربة، السابق ورئيس مجلسها الوطني، رئيسا للمجلس الوطني للصحافة الذي شهد نقاشا حادا خلال انتخابات شهر يونيو. و حصل مجاهد على 12 صوتا من أصل 20 صوتا وهو عدد أعضاء المجلس الوطني المكون من صحافيين وناشرين وممثلي عن قطاعات أخرى، كما تم انتخاب فاطمة الورياغلي نائبة له عن فئة الناشرين. وجرى اجتماع اليوم لحسم منصب رئيس المجلس الوطني للصحافة، وسط إحتجاجات لبعض الصحفيين الغاضبين من عملية انتخاب المجلس الوطني للصحافة، حيث أكدوا أن عملية الانتخاب شكلية فقط وأنه تم حسم اسم “يونس مجاهد” عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي ليكون رئيسا منذ أسابيع. وكانت عملية التصويت لانتخاب أعضاء المجلس الوطني للصحافة التي جرت يوم 22 يونيو الماضي ، قد اسفرت عن فوز للائحة حرية نزاهة مهنية بالنسبة للصحافيين المهنيين في غياب منافسين آخرين بعد انسحاب لائحة التغيير لوكيلها علي بوزردة ولائحة الوفاء والمسؤولية لوكيلها عبد الصمد بن شريف. يشار إلى أن المجلس الوطني للصحافة، كما ينص على ذلك القانون المحدث بموجبه المجلس، يتكون من 21 عضوا، 7 يتم انتخابهم عن هيئة الناشرين، و7 عن الصحفيين المهنيين وممثل عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وممثل عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وممثل عن المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وممثل عن هيئة المحامين بالمغرب، وممثل عن اتحاد كتاب المغرب، بالإضافة إلى ناشر سابق تعينه هيأة الناشرين الأكثر تمثيلية، وصحفي شرفي تعينه نقابة الصحفيين الأكثر تمثيلية.