أجهضت الاستخباراتية الفرنسية والبرتغالية، أكبر عملية تهريب للمخدرات الصلبة إلى المغرب، الذي تحول في السنوات الأخيرة إلى وجهة ومعبر مهمين لتهريب الكوكايين الآتي من أميركا اللاتينية، والمتوجهة نحو أوروبا وإفريقيا وحتى آسيا. وذكرت تقارير دولية أن أمن دولة الرأس الأخضر كان قد كشف، يوم الجمعة الماضي، أنه حجز شحنة من الكوكايين بلغ وزنها 9.5 أطنان في ميناء "برايا"، كانت متوجهة إلى ميناء طنجة المتوسط ، على متن سفينة تحمل علم دولة بنما.
وأوضح المصدر ذاته أن الشحنة كانت آتية في الأصل من أميركا اللاتينية إلى ميناء طنجة المتوسط، لكن وفاة أحد أفراد طاقم السفينة جعلها تعرج على ميناء "برايا" قبل استكمال الرحلة، حيث افتضح أمرها.
واستنادًا لنفس المصدر، فإن عملية مداهمة السفينة جرت ليلة الخميس الجمعة الماضية، ومكنت من اعتقال 11 بحارا روسيا، أحيلوا على القضاء.