ختُتمت قمة تاريخية إفريقية، الأربعاء، بعدما تبنّى القادة «إعلان نيروبي» المشترك؛ الهادف إلى تسليط الضوء على الإمكانات التي تملكها القارة كقوّة صديقة للبيئة، وفق ما أعلن الرئيس الكيني وليام روتو. وجاء في النسخة النهائية للوثيقة أن «هذا الإعلان سيشكّل أساساً لموقع إفريقيا في عملية (مكافحة) تغيّر المناخ العالمية». وفي بيانها الختامي، طالبت الدول الإفريقية المجتمع الدولي، الأربعاء، بالإسهام في «زيادة قدرة إنتاج الطاقات المتجددة في إفريقيا من 56 غيغاوات في عام 2022 إلى ما لا يقلّ عن 300 غيغاوات بحلول عام 2030، لمكافحة الافتقار إلى الطاقة وتعزيز الإمدادات العالمية من الطاقة النظيفة والمربحة». واقترحت هذه الدول إنشاء «هيكل تمويلي جديد يتكيف مع احتياجات إفريقيا بما في ذلك إعادة الهيكلة وتخفيف عبء الديون» التي تلقي بعبء ثقيل على اقتصاداتها. ودعت الدول الإفريقية قادة دول العالم إلى «تأييد طرح فرض نظام ضريبة على الكربون الذي يشمل ضريبة الكربون على النقل البحري والطيران، والتي يمكن زيادتها أيضاً من خلال فرض ضريبة عالمية على المعاملات المالية». المصدر: الدار- اف ب