لقجع يحسم الجدل: أيوب بوعدي ضمن مخططات المنتخب المغربي مستقبلاً

في تصريح حاسم أنهى به الكثير من الجدل، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الموهبة الصاعدة أيوب بوعدي يوجد ضمن الخيارات المستقبلية للمنتخب الوطني المغربي، مشدداً على أن التحاقه ب"أسود الأطلس" بات مسألة وقت في إطار رؤية رياضية واضحة المعالم.
وأوضح لقجع، في تصريحات صحفية، أن الجامعة تتابع عن قرب المسار التطوري لعدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية، وفي مقدمتهم أيوب بوعدي، الذي بصم على حضور لافت رفقة ناديه الفرنسي ليل، سواء على مستوى الأداء أو النضج التكتيكي، رغم صغر سنه. وأضاف أن التواصل مع محيط اللاعب يتم في إطار مؤسساتي هادئ، يحترم القوانين الدولية المنظمة لاختيار الجنسيات الرياضية، خاصة لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويُعد أيوب بوعدي من أبرز الأسماء الصاعدة في الكرة الأوروبية خلال الموسم الحالي، حيث نجح في فرض نفسه داخل تشكيلة ليل، ولفت أنظار المتابعين بقدراته التقنية العالية، ورؤيته الجيدة للعب، ما جعله محل اهتمام إعلامي وجماهيري واسع، سواء في فرنسا أو المغرب. ويرى متابعون أن بوعدي يجسد نموذج اللاعب العصري القادر على تقديم الإضافة في خط الوسط، وهو ما ينسجم مع المشروع التقني الذي تسعى الجامعة الملكية إلى ترسيخه على المديين المتوسط والبعيد.
وأكد رئيس الجامعة أن المنتخب المغربي يشتغل وفق استراتيجية استباقية، تقوم على استقطاب الكفاءات الكروية ذات الأصول المغربية في الخارج، مع توفير مناخ تنافسي صحي يتيح لهم التطور وحجز مكانهم عن جدارة داخل المنتخب الأول. كما شدد على أن الهدف ليس فقط تعزيز الحاضر، بل ضمان استمرارية التنافسية القارية والدولية للمنتخب المغربي في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم.