تفاصيل التحقيق في وفاة بريطاني بسبب عضة قطة مغربية

لازالت حادثة وفاة مواطن بريطاني بعد اصابته بداء الكلب جراء عضة قطة، تثير اهتمام الصحف البريطانية، وعلى رأسها "الدايلي ميل".
وكشفت ذات الصحيفة أن الخبراء الطبيون أخفقوا في تشخيص المرض القاتل، الذي أودى بحياة المدعو عمر زوهري، والبالغ58 عاما، مشيرة الى أن الضحية توجه إلى مستشفى "ستوك ماندفيل" بعد احساسه بالألم، وبأعراض الشلل الناتج عن داء الكلب، لكن التشخيص أظهر نتائج سلبية.
ووفقا لذات المصدر، فقد أحيل الضحية على وحدة الأمراض المعدية المتخصصة في مستشفى "جون رادكليف" في أكسفورد، حيث فارق الحياة متأثرا بعضة القطة.
وأصيب عمر زوهري، الأب لابن، بعضة القطة عندما كان يقضي عطلته في المغرب أواخر شهر غشت المنصرم، وبالضبط بمدينة مكناس مع عائلته، قبل أن يفارق الحياة بعد أشهر من عودته الى بريطانيا نتيجة ظهور أعراض حادة عجلت بوفاته.
وأكد فريق الأطباء الذي أشرف على حالة السائح البريطاني، في حديث للصحيفة البريطانية، أن "هذا الأخير فارق الحياة في 4 نونبر الجاري، في قسم الأمراض المعدية بعدما عجزوا عن تشخيص حالته الصحية".
الفريق الطبي أكد على ضرورة فتح تحقيق في وفاة زوهري بناءا على عضة القطة والمرض القاتل الذي أصيب به، وهو التحقيق الذي تم تأجيله الى شهر مارس المقبل، بحسب صحيفة "الدايلي ميل".