يتعرض موقع " ميديا بارت " في مديره ادوي بلانال،بعد أن كشف معلومات هامة ومحرجة حول ما بات يعرف بقضية بيتانكور،لهجمة عنفية من لدن رموز يتعرض موقع " ميديا بارت " في مديره ادوي بلانال،بعد أن كشف معلومات هامة ومحرجة حول ما بات يعرف بقضية بيتانكور،لهجمة عنفية من لدن رموز الحزب الحاكم في فرنسا. و اتهمت هذه الصحيفة الإلكترونية،الذي يديرها المدير السابق لصحيفة لموند،باستعمال " أساليب فاشية"،رد عليها مدير نقابة الصحافة الحرة على الانترنت موريس بوتبول بالقول: " إن تهجمات من هذا النوع لا تليق بمن يقوم بها"مضيفا " أن " ميديا بارت قامت بدورها كوسيلة إعلامية ديمقراطية بنشرها ما نشرته". مراسلون بلا حدود لم ترقها بدورها هذه الحملة،وقال الأمين العام للمنظمة فرانسوا جوليار، "أن لسلطة فقدت أعصابها ولا تحب أن تقوم الصحافة الاستقصائية بدورها "،كما اعتبرها " محاولة من قبلها لذر الرماد في العيون ولتحويل الأنظار عن القضية الحقيقية " وكان موقع " ميديا بارت" نشر في الأيام الماضية معلومات حول ما بات يعرف ب " قضية بيتانكور "،على لسان المحاسبة السابقة لعائلة بيتانكور،التي كشفت للجريدة الإلكترونية علاقات مشتبه فيها بين سياسيين فرنسيين و وريثةشركة لوريال الذائعة الصيت. في الصورة مدير موقع ميديا بارت و الرئيس ساركوزي