برقيتي تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهد أبو ظبي على إثر استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة الإمارتية في اليمن

الرباط- بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقيتي تعزية ومواساة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إثر استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة الإمارتية في اليمن.
وقال جلالة الملك في برقيته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "على إثر استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة الإمارتية وهم يقومون بواجبهم القومي في الدفاع عن سيادة اليمن الشقيق ووحدته، أتقدم لسموكم ومن خلالكم لأسر الضحايا المكلومة، ولكافة الشعب الإماراتي الشقيق، باسمي شخصيا وباسم الشعب المغربي، بأحر التعازي وأخلص مشاعر التضامن والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جنانه، وأن يعوضكم وذويهم عنهم جميل الصبر وحسن العزاء".
وأضاف جلالة الملك "وإذ أشاطركم والأسر المكلومة مشاعر الحزن في المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإني أؤكد لكم وقوف المغرب الدائم إلى جانب الإمارات العربية الشقيقة، ودعمه الموصول لنصرة القضايا العادلة والمصيرية لأمتنا العربية".
وقال جلالة الملك في هذه البرقية "سائلا العلي القدير أن يحفظكم وأسرتكم الأميرية المبجلة، وشعبكم الأصيل من كل مكروه، ويديم عليكم أردية الصحة والعافية والهناء وطول العمر، أرجو أن تتفضلوا، صاحب السمو وأخي الأعز الأكرم، بقبول أسمى مشاعر تعاطفي وتضامني مشفوعة بفائق عبارات مودتي وتقديري".
كما أعرب جلالة الملك في برقيته إلى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن بدولة الإمارات العربية المتحدة عن "أحر التعازي وأخلص مشاعر التضامن والمواساة"، داعيا الله تبارك وتعالى أن "يشمل الشهداء بواسع عفوه ورضوانه، ويمطرهم بشآبيب رحمته وغفرانه، ويسكنهم فسيح جنانه".
وقال جلالة الملك في هذه البرقية "إذ أسأل الله عز وجل أن يحفظكم وأسرتكم الأميرية الكريمة والشعب الإماراتي الشقيق من كل مكروه، ويسدل عليكم أردية الصحة والعافية وطول العمر، تشدون أزر أخي الأعز الأكرم، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله وأمد في عمره، أرجو أن تتفضلوا، صاحب السمو وأخي العزيز، بقبول فائق عبارات تعاطفي وتضامني، مقرونة بصادق مشاعر مودتي وتقديري".