اعلن التلفزيون السويدي العام الخميس 14 يناير ان الحكومة السويدية التي كانت تدرس امكانية الاعتراف بالجمهورية الصحراوية المزعومة، تخلت عن هذه الفكرة. وجاء في موقع التلفزيون على الانترنت "ان السويد لن تعترف ب"الصحراء الغربية" بحسب معلومات القناة، ومن المقرر ان تعلن وزيرة الخارجية مارغو فالستروم قريبا هذا القرار". وكانت هذه المسالة موضع دراسة الدبلوماسية السويدية منذ اشهر ما اثار قلق المغرب الذي يسيطر على هذه المستعمرة الاسبانية السابقة. واضافت القناة التي لم تكشف مصادرها، ان وزيرة الخارجية السويدية ستشير الى المعايير الجيوسياسية والقانونية التي تحكم اعتراف السويد بالدول. كما ان هناك ايضا اعتبارات اخرى مثل كون "المغرب بلد مؤثر في العالم العربي" والرغبة في "استئناف العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية" بين البلدين. وكان اليسار الحاكم نجح حين كان في المعارضة في ديسمبر 2012 في فرض التصويت على مذكرة تطلب الاعترف بالبوليساريو بدعم من اصوات اليمين المتطرف. لكن منذ تولي الحكومة (الاشتراكيون الديمقراطيون والخضر) مهامها في اكتوبر 2014 بدت مترددة في جعل السويد اول بلد اوروبي يعترف ب "الجمهورية الصحراوية" المزعومة. وكان المغرب قد قرر مقاطعة الشركات السويدية كعطيل فتح اول متجر لعلامة "ايكيا" السويدية في المغرب كان مقررا في الدارالبيضاء في سبتمبر 2015 ردا على إقدام السويد على تبني مشروع قانون يقضي بالاعتراف بجمهورية اليوليساريو. و أوضحت حكومة ابن كيران أن القرار المغربي يأتي في إطار مبدأ المعاملة بالمثل الذي تنص عليه القوانين الدولية وذلك لأن السويد قاطعت الشركات المغربية والمنتجات القادمة من المغرب وخاصة من الأقاليم الجنوبية. الحدود – متابعة