برا الباس عليك يا ديك الريح الْمَگْلوبَة خلّيتي شلاّ مراكب تتسنا فيك و جلستي تتخرّْطي بين الدْروبَ ؛ برا الباس عليك ... حين گْلَعتي خْضر و يابس حَنّتي ريح يامس وهَيّجتي مواج الْبر المزغوبَة ؛ برا الباس عليك حين ما حرّكتي رمال ما وطيتيي جبال ما وفيتي بمقال وعلّيتي شانك عْلى ضْهر لكفوف المغلوبَة ؛ حين حاجيتي و ما جيتي حين جيتي و ما جبتي غير الَغبار ريّبتي حْجر و بنيتي قبر زْبَرتي شجر و زرعتي سدر شطّبتي الگَاعَة و عميتي لبصار و خلّيتي شلاّ قْنات فيها بالدّات معطوبَة برا الباس عليك يا ديك الريح المگْلوبَة ؛ واش نسيتي نهار جيتي محملة بالوعود گَلنا الحلمة تْفَكَت السّربة تجمعت ورايس مراكبنا غادي يشالي بالنعت و نمشيوْ فْي طريقنا گُود يتسگَم اللسان على كلمة وحدة و تجي التخريجة في ضربة وحدة يفدفد الحمام و ديك الحضانة ديالنا ، في جنان المحبة تلگَى كُلشي موجود الْغَلَة موجودة البيبان مردودَة الْمرفودَة مْگِيْدَة و ميزان الحق كفوفو مقابلين بجوج حْتى ريح ما تْميّل المسمار ت مسمار مايكون في قاع الدار وْ لا جحا في راس الدرب و يكون دربنا واحد دارنا وحدة ديك الدار المصبوغة ب ْلبيض برا الباس عليك ... قد ما بعدت السما من لرض قد ما فدفد الحمام المجروح و مالقاش فين يروح قد ما غرد الطير الجريح و غناه داه الريح قد ما زفيتي و حطبتي و خليتي شْطب و گْصَبْ يصَفّر...