شهادات سيدات حول تجربتهن الرياضية

مي خدوج سيدة تجاوزت الستين من عمرها ، تمارس رياضة المشي كل صباح لمدة ساعة يوميا ، و تقصد الحديقة العمومية لارميطاج الأقرب إلى محل سكناها بدرب السلطان، بعد أن نصحها الطبيب المعالج برياضة المشي كعلاج لمرض السكري الذي أصابها كما أنه نصحها ،تقول هذه السيدة الستينية، بأن ممارسة الرياضة بإنتظام خاصة بين السيدات كبار السن يعمل على وقايتهن من فرص تكون حصوات الكلى المؤلمة. و تضيف بحماس أن
السيدات اللاتى يمارسن الرياضة بصورة منتظمة هن الاقل عرضة للاصابة بحصوات الكلى. وأن تغيير أنماط الحياة و ممارسة الرياضة يمكن أن يساعد فى منع تكون هذه الحصوات خاصة بين السيدات بعد سن اليأس، وعي مي خدوج بأهمية الموضوع ناتج عن أنها عاشت معاناة زوجها من الالام الناتجة عن حصوات الكلى استلزمه رعاية طبية و الدخول إلى المستشفى
السيدة سناء بالنسبة لها، تفضل ارتياد الشاطئ صحبة العشرات من الصديقات و الجارات و السيدات التي تعرفت عليهن بفضل المجموعة التي كونها و اللاتي ينطلقن مجتمعات صوب الشاطئ للتريض الجماعي فتقول « لقد نصحني الطبيب بممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة يوميا مفيدا أنها كفيلة بأن تنعش القلب ويحميهن من امراض القلب.لذلك ارتأيت و مجموعة النسوة التكتل في مجموعات و الاستعانة بمؤطر رياضي رجلا كان أو امرأة للتدرب على حركات رياضية و تمارين من شأنها مساعدتنا على رفع مستوى لياقتنا مقابل دفع أجرة بسيطة ندفعها للمؤطر نتقاسمها فيما بيننا.. و تعتبر الرياضة فرصة للترويح عن أنفسنا والتخلص من الضغط والإرهاق والتوتر بسبب العمل ومشاكل الحياة اليومية وتخلق جوا من الألفة والتقارب والمشاركة بين سيدات المجموعة اللواتي يحملن نفس الهواجس الصحية .
السيدة جميلة؛ شابة في مقتبل العمر تعاني من البدانة مما سبب لها بمرض ارتفاع الضغط والسكري و دوالي الساقين و متاعب أخرى تقول .» أنا سيدة لا دخل قار لي ، سببت لي السمنة متاعب صحية و اجتماعية ونفسية كثيرة .. لما علم الطبيب بظروفي المادية نصحني بالرياضة والحمية بدلا عن الأدوية المكلفة.. فواضبت على الرجيم وعلى رياضة المشي فأقصد شاطئ عين الذئاب كل صباح. وهناك تعرفت على مجموعة من النساء وأصبحت أقوم وإياهن، بالإضافة إلى المشي، بمجموعة من التمارين والحركات الرياضية، وربطت علاقات صداقة معهن.. وقد تحسنت حالتي بكثير عن الأول .. وقد ساعدني ذلك على تجاوز حالة الاحباط الدائم التي كانت ترافقني بسبب البدانة إلى امرأة نشيطة وبشوشة ومتفائلة نظرا للنتائج الطيبة التي حصلت عليها ».